مع آل العوفي
- Visto: 1825
مع آل العوفي
عبداللطيف شهبون
كتاب
كتاب نفيس لصديقنا العزيز، الأستاذ عبدالحق العوفي، الغارس لهذه الشجرة الخصيبة. وبتعبير شقيقه وعزيزنا نجيب: الجامع فيها لبيانات حول عائلة ريفية متجدرة، بحضور علمي وديني واجتماعي عزيز النظير، على مدى ثلاثة قرون أخيرة..
كتاب زخارف:
- تراجم أعلام..
- رسائل خطية..
- صور شخصيات..
- تحديدات موقعية..
- نماذج حلي: مشابك، أساور، خواتم، ألبسة..
- طقوس اجتماعية..
- أحداث تاريخية
- تراث شفوي إنشادي..
- ألعاب تربوية..
أقام الأستاذ عبدالحق معمار مؤلفه على محاور تناولت:
- أسباب نزوله، كيفيات البدء فيه، مادته، منهجيته، مصادره..
- تنويهات / شهادات..
- حفريات في النسب العوفي
- أجيال آل العوفي في سياقات تاريخية..
- حضورا نوعيا / وازنا لآل العوفي في مجالات العلم والدين والقضاء والاجتماع والتاريخ والاقتصاد والأدب والفكر..
- قاعدة بيانات مونوغرافية..
- تميزا خاصا لآل العوفي في مجالي القضاء والطب..
وقد سعدت بمطالعة هذا المؤلف لسببين:
- ذاتي متعلق بصداقتي التي امتدت سنين لأفراد من هذه العائلة المباركة، وعائلة أمزيان، وعائلة عجرود في تطوان والرباط وطنجة.
- موضوعي له صلة بانجذابي لخدمة ذاكرة شمال المغرب بعد استقراء وتتبع المكشوف الذي ظل طي النسيان.
لو قدر لعزيزنا المرحوم الدكتور سيدي عبدالله المرابط الترغي، أن يقرأ هذا العلق النفيس، لطار فرحا لشدة تعلقه، رحمه الله، بعلم الأنساب في المغرب عموما وفي الشمال خصوصا.
وإذا كان هذا الكتاب بتعبير عزيزنا نجيب:
- مونوغرافيا في منحاه..
- أركيولوجيا في عمقه..
- لمة عائلية إنسانية..
- دعوة لمواجهة التصحر العائلي في سياق عولمي هجين متسارع..
- تربويا في مقاصده وغاياته..
فهو في الآن ذاته:
- دعوة مفتوحة لاحتذاء هذا المنحى في التعريف بالأسر العلمية بالشمال.
- تنبيه على الاستعانة بجوهر أصول ونظائر هذه الفلسفة التأليفية التعريفية، في أفق تشييد معمار هويتنا، القائمة على تعددية في نسق وحدة متصدية لكل انغلاق هوياتي..
أخي عبدالحق:
بورك عملك..
بوركت أسرتك العالمة..